استنكر أهالي مدينة الرقة العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والضبابية على وضعه الصحي، مؤكدين على الاستمرار بالمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
يستمر أهالي شمال وشرق سوريا بالخروج إلى الساحات للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وسط صمت خجول من قبل المنظمات المعنية والتي تدل على مشاركتهم في جريمة اختطاف القائد عبد الله أوجلان وفرض العزلة التامة عليه في سجن إمرالي.
وإيماناً بفكر القائد عبد الله أوجلان، خرج يوم أمس، المئات من أهالي مدينة الرقة في تظاهرة حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
حيث تجمع المئات من أهالي مدينة الرقة في الطرف الجنوبي للمدنية، رافعين صور القائد عبد الله أوجلان ولافتات كتب عليها "نطالب باللقاء الفوري للمحامين مع أوجلان"، ورافعين اشارات النصر، ومرددين شعارات "تسقط المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، يسقط أردوغان عاش القائد عبد الله أوجلان"، وعاهدوا بمواصلة السير على درب النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي هذا السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء، لقاءات مع اهالي مدينة الرقة، والذين أكدوا على المضي على درب المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.
وقال زهير حسن، من أهالي مدينة الرقة: "ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في الوقت الذي تقف المنظمات المعنية متفرجة أمام تلك الانتهاكات والجرائم، وعليهم تحمل مسؤولياتهم والضغط على دولة الاحتلال التركي للكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان".
وأضاف: "إننا مستمرون بالتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من خلال المظاهرات والندوات والوقفات الاحتجاجية حتى الكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان".
وبدوره، قال المواطن رعد الفاضل: "تجمع أهالي الرقة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، ومع استمرار العزلة على القائد مستمرون بالخروج إلى الساحات للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".
